الانتاج الادبى الورقى اكثر قدرة على الصمود فى وجه الاعلام الاليكترونى من الصحف الورقيه

الاعلام الاليكترونى الخبرى سيقصى الصحافه المكتوبه خلال السنوات العشر القادمه فى العالم العرب

الروايات والاعمال الادبيه الوحيده القادره على الاستمرار فى مواجهة تسونامى الاعلام الاليكترونى

مجال التسويق الاليكترونى اوسع واكثر تاثيرا لدى الشباب من سن 15 حتى سن 35

توقع الاستاذ ابوزيد عبدالفتاح المتخصص فى الاعلام الاليكترونى والتسويق
والمواقع الاخباريه اكتساح المواقع الاخباريه والمعلوماتيه لسوق الصحافه و
التفوق على الصحافه المقرؤه خلال العشر سنوات القادمه على اكثر تقدير فى
العالم العربى.

واضاف ابوزيد فى بحث له عن الاعلام والتسويق الاليكترونى وتأثيره على
الشباب العربى ان الاعلام الخبرى الاليكترونى و مجالات التسويق من خلال
شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) سوف تصبح بعد عشر سنوات على اقصى تقدير
الرائد لقنوات التسويق والمصدر الاسرع والافضل لدى الجماهير. حيث ان
الاعلام الاليكترونى مقارنة بالصحافه المكتوبه يتفوق بمميزات عديده تعتبر
سمه من سمات العصر الحديث منها على سبيل المثال لا الحصر (امكانية تحديث
الاخبار اول باول ومتابعة الاحداث ذات الابعاد التسلسليه بخلاف الصحافه
المكتوبه التى تتاخر كثير فى ذلك - امكانية تفاعل القارئ مع الاخبار
والموضوعات المنشورة والتعليق عليها وبهذا ينتقل من خانة المتلقى العاجز
الى خانة المشارك والمؤثر - امكانية الانتقال بين اكثر من صحيفة او موقع
اليكترونى دون تكلفه عاليه بخلاف الصحف المقرؤه والتى يحتاج القارئ الى
شرائها)

ولكن ابوزيد اشار الى ان الكتب والمطبوعات الادبيه مثل القصه والروايه
والشعر قادرة على الوقوف فى وجع الاجتياح الاليكترونى نظرا لاختلاف طبيعة
قراءة النص الخبرى المعلوماتى عن النص الادبى حيث ان النص الادبى يحتاج
القارئ فيه الى نوع من المتعه والتركيز والتدقيق والقراءه ما بين السطور
وضرب على ذلك مثال بمقارنة قارئ لخبر عن تفجير فانه سوف يسعى الى الاسباب
وعدد المصابين وغيرها من معلومات ليس بها قدر من التركيز فقط يحتاج ان يمر
علها بقراءة عابر بخلاف قراءة رواية "شيكاغو" للكاتب العربى علاء الاسوانى
مثلا والتى من الافضل ان يقوم القارئ بقرائتها من خلال نسخة ورقية.

اما عن التسويق التجارى من خلال الانترنت فانه اشار الى ان كل من القاهرة
ودبى من اكثر العواصم العربيه تقدما فى هذا المجال ولكن فى مجالات محدده
اهمها العقارات والاليكترونيات. لكن لاتزال هناك اسواق مفتوحه ومنتجات
يمكن ان يشغلها الفضاءالاليكترونى خاصة تلك التى يقبل عليها الشباب فى ظل
تشكيل الشباب للنسبة الاكبر من مستخدى الانترنت

وقد قلل ابوزيد من العوائق العاديه التى تواجه الاعلام الاليكترونى مثل
صغر حجم البقعه الاليكترونيه فى العالم العربى وقال انها فى تزايد مستمر
وسوف تزيد بشكل اكبر فى ظل اهتمام حكومى فى المنطقه بانشاء بنيه تحتيه
قوية للصناعة الحاسب الالى والانترنت. اما عن ثقة الناس فى التسوق من خلال
الانترنت وهى ثقافة جديده تحتاج الى وقت ، قال عبدالفتاح يجب ان تكون هناك
بداية لكل شيئ ومع الوقت سيتعود الناس على تلك الوسيله بل سوف يعتمودن
عليها اعتماد كبير فى المستقبل.