منتديات ليالي مصرية
البطاقة لا تزال فى جيبى  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البطاقة لا تزال فى جيبى  829894
ادارة المنتدي ليالى مصرية البطاقة لا تزال فى جيبى  103798
منتديات ليالي مصرية
البطاقة لا تزال فى جيبى  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البطاقة لا تزال فى جيبى  829894
ادارة المنتدي ليالى مصرية البطاقة لا تزال فى جيبى  103798
منتديات ليالي مصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البطاقة لا تزال فى جيبى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشتاقة للجنة
المديرة العامة
المديرة العامة
المشتاقة للجنة


انثى عدد الرسائل : 396
الموقع : مصر ام الدنيا
العمل/الترفيه : المنصورة
المزاج : يظن الناس بى خيرا وانى لشر الناس ان لم تعفوا عنى
نقاط : 12845
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

البطاقة لا تزال فى جيبى  Empty
مُساهمةموضوع: البطاقة لا تزال فى جيبى    البطاقة لا تزال فى جيبى  Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 24, 2010 5:31 pm

الســلام عليـكم ورحمـة الله وبركــاته




::: الجزء الاول :::




البطاقه لا تزال في جيبي
البطاقة لا تزال فى جيبى  403204644


أحمد شاب عادى .. زى أى شاب


هبدأ الحكاية من البداية


أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته






موبايل أحمد يــــرن



المتصل أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة



(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )






المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد بنعومة



يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة



دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة

البطاقة لا تزال فى جيبى  Da3waaaaa



بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه





انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف



ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه





حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط




ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه



الشيشة لا تفارق فم أحمد




و لعبتهم المفضلة الكوتشينة









بعد ساعات يعود احمد للمنزل


تنتظره والدته على الغذاء



البطاقة لا تزال فى جيبى  Da3waaaaa7c


يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه



يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة

البطاقة لا تزال فى جيبى  Da3waaaaa6



بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل



ينتظره أصدقائه أمام السينما







أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ...


وكأن السينما هى التى توزع المال




بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه


ينتظرهم بالخارج صديقهم العائد لتوه من مارينا



حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل



وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل




ملحوظة هذه الصور ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009




يصيح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...


و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه










تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة




يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش

البطاقة لا تزال فى جيبى  Da3waaaaa8


والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير



(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )


أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى



الأم تستمر فى عتابها



(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم )



يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده



( أنا مسلم ونص ..)



صوته يعلو ليخترق سكون الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة







البطاقة لا تزال فى جيبى  Da3waaaaa2
بلهجــة شديـدة قاســـــــية




شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم



ولا مش بتعرفى تقرى







اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..




بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة



دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها



اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر








فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها



بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً .....





يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول









مــن ربـــك




مـــا دينـــك




مـن نـبيـــك




احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق




و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة




بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة




أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ...

و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة




صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً



يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً




قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة



لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط



يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه



يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة







البطاقة لا تزال فى جيبى  Da3waaaaa13r
يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع



(يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )





يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى قلبى







يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض


البطاقة لا تزال فى جيبى  Da3waaaaa12f

يهرول مسرعاً يسجـــد ...



وتصدر مفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة



يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة





على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...

التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها




ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده











@@ الخلاصــــــــة @@




معظم شباب المسلمين لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية



لو أردنا التقدم و العزة يجب أن تكون البطاقة
فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا






يتبع بإذن الله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lyale-masrya.yoo7.com
؛؛ فـتي المـدينة ؛؛
مشـرف
مشـرف
؛؛ فـتي المـدينة ؛؛


ذكر عدد الرسائل : 88
العمر : 44
الموقع : رب أجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات
العمل/الترفيه : المدينة المنورة
المزاج : اللهم فاطر السموات والأرض أنت وليِّ في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين
نقاط : 10165
تاريخ التسجيل : 03/09/2010

البطاقة لا تزال فى جيبى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البطاقة لا تزال فى جيبى    البطاقة لا تزال فى جيبى  Icon_minitime1السبت ديسمبر 25, 2010 3:44 am

موضوع رائع ... يستحق توزيعه علي المنتديات ... ليكون دافع لكل الشباب ...بارك الله قيك واثابك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقة للجنة
المديرة العامة
المديرة العامة
المشتاقة للجنة


انثى عدد الرسائل : 396
الموقع : مصر ام الدنيا
العمل/الترفيه : المنصورة
المزاج : يظن الناس بى خيرا وانى لشر الناس ان لم تعفوا عنى
نقاط : 12845
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

البطاقة لا تزال فى جيبى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البطاقة لا تزال فى جيبى    البطاقة لا تزال فى جيبى  Icon_minitime1الأحد ديسمبر 26, 2010 2:46 am



::: الجزء الثاني :::




البطاقه لم تعد في جيبي




دخل احمد غرفة والدته بخطوات متثــاقـلة


ومع كل خطوة يمر امام عينيه مشاهد من افعاله المخزية









يجلس منزوياً فى أحد الأركان



تشعر به والدته ولكنها مازالت غاضبة و تتظاهر بالنوم




يبكى أحمد و يبوح بسيل من الكلمات .. أختنقت فى صدره منذ سنوات




أمه تنصت و قلبها يكاد يخرج من ضلوعها ليُقبل إبنها التائب





يمر وقت طويل ومازال أحمد كالبركان الثائر يفوح بحمم الندم


هنــــــــــــا



دموع الأم تتسلل






ونغمات بكاء الأم والأبن أختلطت .. ليصدر عنها لحن الخلود




أخيـــــــراً




أنتصر النوم لتنتهى الأنشودة




نام أحمد و هو يضم يــــد والدته




كانت ليلة وكــــــأنه فى الجــــنة





فى اليوم التـــــالى


ما تفكر فيه قد حــــــدث














لقد هجر أحمد أصدقاء السوء ..

بعد أن تلقى سيل من السخرية و التهكم منهم




وبدء رحلة الطريق إلى الجنة




تمر الأيــــــام سريعاً




الأن أحمد يتلعثم وصوته يختنق وهو يتلو أية






أنتظر لا تسئ الظن بـــــه




أنها أخر أيــــة يقوم بتسميعها




لقد أتم أحمد حفظ القران




تصارع الدموع حروف الأية فتمنعها من الخروج من فمه و وسط حشد من الناس









الأن تلمع الدموع فى عيون الجميع ...




مشهد ترق له الصخور




فما بالك بالقلوب





يدخل أحمد مبنى كبير ... يرحب به فرد الأمن فهو يعرفه جيداً و أعتاد رؤيته








يصل إلى ساحة كبيرة ... بمجرد ان يدخلها يٌهلل كل من فيها



يقفزون من أماكنهم .. يهرولون نحوه










الضحكات و الأبتسامات أصبحت اللغة السائدة فى هذا المكان بمجرد دخول أحمد إليه




أنهم أطفال أيتام خصص لهم يوماً فى الأسبوع يقضيه بينهم




يمر الوقت سريعاً جداً عليه و على الأطفال ..




فهذا قانون الزمن ..اللحظات الجميلة تمر كوهج الشهاب




ينظر احمد فى ساعته .. وينطلق مسرعاً




أحمد الان فى هذا المسجد








أذا أردت ان تبحث عنه



فهو دائماً فى الصف الأول ....




لا تسأل كيف و متى




فلقد أنطبع مشهد وقوفه أمام السينما ليحجز مقعده قبل البدء بساعة




وقرر أنه سيحجز مكانه فى الصف الاول دائماً ..










فأذا كان ساعة مبكرة تضمن تذكرته فى السينما




فان 10 دقائق قبل الأذان تضمن تذكرته فى الصف الأول





الساعة الان الثالثة عصراً




وأحمد قد تسارعت أنفاسه و تساقط منه العرق






انه يمارس تدريباته فى الجيم



يتبع بإذن الله ...






البطاقة لا تزال فى جيبى  Megaahmeeed33البطاقة لا تزال فى جيبى  Megaahmeeed33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lyale-masrya.yoo7.com
 
البطاقة لا تزال فى جيبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ليالي مصرية :: الاقسام الادبية :: قسم القصص-
انتقل الى: